كريستوفر إم شرودر مدير تنفيذي ومستثمر وكاتب عن أسواق الشرق الأوسط ومستثمر في المشروعات الجديدة. 
كتب كريستوفر مقالاً (http://dthin.gs/1bGRhuo) بدأه بالتساؤل عن اسم الدولة التي ساهمت فيها الإنترنت بزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدلات تساوي ضعف المعدل الأوروبي، وتمتلك أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت والموبيل في الشرق الأوسط، وواحدا من أكثر مجتمعات العالم شبابا، وكانت أحد أكبر الأسواق في بداية التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط.

وأجاب كريستوفر قائلاً “إنني لا أتحدث عن الصين ولا البرازيل ولا ألمانيا ولكن.. عن مصر”، التي “تتم فيها 5% فقط من الحجوزات السياحية عن طريق الإنترنت”، وكان الطريق واعدا، لكن ذلك كان قبل الثورة. ولكن ما أعاد جذب انتباهه إلى مصر حاليا هو تقرير أصدرته شركة “جوجل” بعنوان (مصر في مفترق طرق: كيف تحول الإنترنت الاقتصاد المصري). يقول التقرير إن صناع السياسات في مصر والمدراء التنفيذيين والمستثمرين على حد السواء يقفون في لحظة فاصلة لتبني استخدام الإنترنت لتحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتحقيق عائدات.
وأجرى هذه الدراسة لصالح جوجل مجموعة بوسطن الاستشارية لصالح “جوجل”. وقال ديفيد دين المدير الاستشاري بالشركة وأحد معدي الدراسة إنها شملت 15 دولة، وأن أكبر مفاجأة توصلت إليها أن هناك شركات تواصل نموها الاقتصادي في مصر بالاعتماد على الإنترنت. وألقى التقرير الضوء على عدد لا بأس به من الشركات مثل موقع مصراوي الذي يزوره حاليا مليون زائر يوميا، وموقع نفسك للتجارة الإلكترونية الذي يتعامل مع 250 ألف سلعة. 
وأكد التقرير على أن هناك العديد من الفرص العظيمة للاستثمار والنمو عن طريق الإنترنت في مصر لم تستغل بعد. ويضع التقرير خطين تحت عبارة أن “الفرصة الآن”.

للاطلاع على التقرير اضغط هنا http://on.bcg.com/1fEMmtO.